عندما لا يكون للزمان معنى ويصبح السبت كالاحد
كالاثنين كالثلاثاء كالاربعاء كالخميس كالجمعة ..فاعلم ان فقدان كل من كانوا حولك
قد آلمك لدرجة العبث في عقارب زمنك. حقاً لم تتوقف الحياة بِرحيلهم، ولكن أنفاسنا
تُصبح أبطئ بِقليل، هدُوءنا يصبح مبالغ فيه قليلاً، حنين يُبعثرنا لحد الجنون، غصَّات
تسكن حناجِرنا عندما نسمع أسماهم تنطق على مسامعنا؛ جميعنا نُمارس الإدمَانَ ،
بَعضُنا يدمن الأشياء ، وبَعضُنَا يدمن الأماكن ، أمّا أكثرنا وجَعاً ؛ مَن يُدمِن
الأشخَاص. نعم هِيَ صَفعات الحياة تجعلُنا نشيبُ ونحن في شبابنا فقط ! غريبة هذه
الحياة،عندما نرفع لها القُبعة تصفعنا، وعندما نصفعُها ترفع لنا القبعة ....!
رسالة تعلمنا أن الأمل موجود وأن لا نثق إلا بالذي حلقنا سبحانه وتعالى.
قد يضن البعض أن حياتي كما يقرأها في كتاباتي،
لكن الذين يكتبونَ عن الحُزنِ والبُكاءِ والخيبةِ ليسوا سيئين لهذهِ الدّرجة ..
قُلوبُهم بريئةً .. عفويون وفدائيّون في كل شيء. هذا سببُ خيباتهم المتوالية
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق