موضوعي اليوم هو الاول في هذا الصرح الجديد والكبير والمهم في حياتنا وعالمنا الاسري الذي يتكلم عن كبار السن وتعاملهم مع الاخرين وكيف التعامل بالمقابل .
موضوعي اليوم يتكلم عن كبار السن وتقاليدهم التي يتبعونها منذ
سنين واعراف في الحياة ساروا عليها لسنوات عده ونراهم يعملون على هذا النهج
او السياق او التقليد وبكل مسميات الحياة التي نراها ونتعايشها يومياً مع
اجدادنا او ابائنا او حتى الاقارب والجيران وغيرهم من الشيوخ والوجهاء
الذين يعيشون على مقربة منا وهنا نتكلم عن كيفية العمل بالتقاليد التي
يريدها ويتمنى ان تبقى للابد في مفهوم الشباب بعد ان غرزها بعقولنا اجدادنا
وأبائنا من خلال التوجيهات والتنبيهات التي يعطوها لنا رغم اننا نعرف
التتطور الحاصل والعلم المتقدم في الحياة والثقافه التي يمر بها عالمنا
الاسلامي والعربي دون الذهاب للغرب لانهم في مفهوهم ثقافه ووعي واحد يسيرون
عليه دون الرجوع لماضيهم وهنا نرى كبار السن من اجدادنا تكون لهم تقاليد
عرفية ومفهوم ووعي واحد لايمكن تغييرة مع اننا نعرف ان الكثير منها ذهبت مع
السنوات لكنهم يصرون على تواجدها بيننا مهما كلف الامر ومن ابسط الامرو هي
طلبهم للزواج من الاقارب او بالاحرى بنات العم دون الرجوع للغرباء لانهم
يفكرون على ان الاقرباء اولى بالمعروف من هذه الناحية وكذلك العمل الذي
يعملون به لسنوات يريدو ان يسير ابنائهم عليه متناسين دراستهم ومستواهم
العلمي والاختصاص الذي درس فيه وترعرع عليه ويتمنى العمل به بعد سنوات جهد
عصيب()ان التقاليد التي نعرفها في بلداننا قد تكون مختلفه ومتعدده منها
عرفية في الزواج وعرفية بالعمل وعرفية بالتربية الاسرية وعرفية في سرد
الامور وحتى في ارتداء الملابس العربية الاصيلة والزام الابناء على
ارتدائها في عالمنا الحالي واصرارهم على تربية ابنائنا ما مروا به اجدادنا
وابائنا رغم اننا نتعايش بالوقت الراهن مع تطورات وثقافه ووعي جديد دون ان
ننكر كل شخص من بيننا لدية تقاليد وعادات من اجدادنا تسري علينا لهذا اليوم
ونعتمد عليها لانهنا نراها مفيدة ومتعودون عليها وهناك امور لانطيقها بسبب
صعوبتها وعدم استوعابها من العقل لانها قد تاتي بالمضرة بالوقت الحالي
وللتغير الحاصل بالمستوى العلمي وبتواجد الشبكات العنكبوتية والاتصال
العالمي المباشر والتطلع الموجودى لدى البلدان الكبيرة منها العربية
والغربية لهذا التقالدي العرفية نراها بكل اساليبها تتواجد عند كبار مسنينا
وعلينا التعامل معها بكل وعي ومفهوم انساني من اجل عدم اظهار الحالة
النفسية الجيدة لكبارنا واعطائهم مؤشرات على انهم موجودين في حياتنا ونتبع
تعليماتهم وتوجيهاتهم في الحياة وانهم اصحاب خبرة يبقون دوماً وهذا مايجعل
منهم اصدقاء لنا وتكون لديهم الطاقة للتحمل ونفسية رائعه للعيش في باقي
حياتهم بعد اجلاً طويل
نسأل الله العلي القدير ان يحفظ جميع
كبارنا ومسنينا وعافاههم الله وابعد عنهم كل مكروة من اجل البقاء لنا خيمة
نحتمي بها من خيراتهم وطيبتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق